سرطان المثانة؛ الأعراض والأسباب والعلاج

ما هو سرطان المثانة

يمكن تعريف سرطان المثانة بأنه نمو أنسجة غير طبيعية سرطانية في بطانة المثانة المنتشرة في عضلة المثانة، وبمجرد تشخيصها، يمكن تصنيفها إلى نوعين؛ وهما: سرطان المثانة غير الغازي للعضلات وسرطان المثانة الغازي للعضلات، أما عندما ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم فإنه يعرف بسرطان المثانة المتقدم أو النقيلي.

اسباب سرطان المثانة

تشمل أسباب سرطان المثانة على سبيل المثال لا الحصر؛ التدخين، والشيخوخة، والتعرض للمواد الكيميائية مثل الأمينات، ومنتجات البنزين وأصباغ الأنيلين، وتلقي العلاج الإشعاعي في منطقة الحوض، والتهابات المسالك المزمنة والتاريخ العائلي. يمكن تشخيص سرطان المثانة من خلال فحوصات وإجراءات مختلفة، والتي تشمل التصوير المقطعي المحوسب، أو تصوير الجهاز البولي أو تصوير الحوض الراجع، وفحص عينة البول للتحقق من الخلايا السرطانية، والخزعة، وتنظير المثانة لفحص الهياكل بحثًا عن علامات المرض.

اعراض سرطان المثانة

تشمل أعراض المرض وجود دم في البول، والشعور بألم أو حرقان أثناء التبول، وكثرة التبول، والشعور بالحاجة إلى التبول، وآلام أسفل الظهر. يشمل العلاج الجراحة من خلال الاستئصال عبر الإحليل، أو استئصال المثانة الجزئي أو استئصال المثانة الجذري مع تحويل البول، والعلاج الإشعاعي باستخدام أشعة عالية الطاقة من أنواع أخرى من الإشعاع، والعلاج الكيميائي لوقف نمو الخلايا السرطانية، والعلاج المناعي لمساعدة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان، والعلاج الموجه باستخدام الأدوية أو المواد الأخرى.

طرق الوقاية من سرطان المثانة

يمكن الوقاية من سرطان المثانة من خلال التوقف عن التدخين، وتناول نظام غذائي صحي، وتجنب المواد الكيميائية في مكان العمل، وشرب كميات كبيرة من الماء.

يتكون قسم الأورام في مستشفى السلام من فريق من المتخصصين يشمل أطباء الأورام وطاقم تمريض الأورام والأخصائيين الاجتماعيين وأخصائيي التغذية وأخصائيي الأورام النفسيين الذين يقدمون أفضل الخدمات الطبية لمرضانا وفقًا للمبادئ التوجيهية والمعايير المعتمدة دوليًا. يقدم القسم العلاج الطبي غير الجراحي الشامل لمرضى السرطان، إلى جانب العلاج الكيميائي للمرضى المقيمين ومرضى العيادات الخارجية والرعاية الداعمة والتلطيفية، بالإضافة إلى توفير الرعاية لأمراض الدم عن طريق إجراء اختبارات الدم وإجراءات نخاع العظم المناسبة للتشخيص الصحيح والمتابعة.

المراجع:

• المعهد الوطني للسرطان، شباط 2023
• المعهد الوطني للصحة
• عيادة كليفلاند